style="display:inline-block;width:728px;height:90px"
data-ad-client="ca-pub-4315877342558951"
data-ad-slot="2543981225">



Home » » بعد تهديدات «أبو عياض»:السلطة ـ السلفيون: تصعيد.. أم مجرد تسخين؟

بعد تهديدات «أبو عياض»:السلطة ـ السلفيون: تصعيد.. أم مجرد تسخين؟


«السلفية التكفيرية» غول بات  يهدد المجتمع التونسي بعد انتقاله إلى مرحلة العنف وفرض الإرادة بالقوة دون اعتبار للقانون أو لثوابت الدولة التونسية. بالأمس كانوا أصحاب دعوة ونعتوا بالمبشرين بثقافة جديدة وقيل إنهم لن يكونوا يد غدر تطال المواطن التونسي واليوم نراهم ينعتون الأمن والجيش الوطني بالطواغيت وأعلنوا الحرب عليهما علنا متخذين في ذلك خياما دعوية ينصبونها في كل مكان وزمان يريدونه دون اعتبار لمصلحة الناس أو مراعاة للقانون. ورغم أننا لا نرفض الدعوة إلى دين نحن معتنقوه أبا عن جد وباقتناع إلا أن رفض تطبيق القانون الذي لا يدحض حقهم في الإختلاف شرط التقيد باحترام الآخر, يجعل سلوك هذه الجماعات مخيفا ويدعو إلى إيجاد حلول كفيلة بحماية المجتمع من التطرف. هذا الخطر أصبح جليا بعد الرسالة التي وجهها زعيمهم سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض على الصفحة الرسمية لأنصار الشريعة على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)  حيث حيّى أنصاره على جهدهم في تبليغ الدعوة، ودعاهم إلى الصبر عما يلقونه من مضايقات وما يبذلونه من تعب ومشقة في سبيل إيصال دعوتهم، مؤكدا في ذات الوقت أنها ابتلاء وامتحان يعرف به الصادق من الكاذب والثابت عن الحق من المدعي له.
وتضمنت الرسالة تهديدا جليا للحكومة ولرجال قوات الأمن الذين وصفهم «بالطواغيت» على حد تعبيره، محذرا اياهم من مواصلة محاربة الدين، مؤكدا على شباب تنظيمه وأنصاره الذين حاربوا في الشيشان وأفغانستان والبوسنة والعراق والصومال والشام، ألاّ يتوانوا عن التضحية بأرواحهم في تونس إذا ما حورب دينهم وتم التضييق على دعوتهم على حد تعبيره.
كما واصل أبو عياض تحذيره ونصح من يحاربونه بإعمال العقل حتى لا ينفرط العقد، مضيفا أن أمريكا وقطر وفرنسا والجزائر والغرب الذين يناصرون الحكومة ضد أنصار الشريعة لن يستطيعوا حمايتهم في وقت الجد وفقا لما أورده نص البيان. هذا بالإضافة إلى تصريح سيف الدين الرايس المتحدث الرسمي باسم أنصار الشريعة على موجات إحدى الإذاعات والذي قال فيه إنهم يملكون ملفات تمس «رؤوس» الحكومة في تونس ومن شأنها أن تقلب الموازين وتورط العديد من الشخصيات المتنفذة في البلاد على حدّ تعبيره.
هو كلام يدق نواقيس الخطر لا سيما  وأن البلاد في منعرج خطير ولا تستطيع تحمل أي اعتداء من أية جهة كانت. «التونسية» أرادت استبيان آراء السياسيين حول الموضوع فطرحت عليهم سؤال :هل فقدت السلطة السيطرة على السلفيين وكيف تقرؤون رسالة أبي عياض؟

محمود البارودي: السلطة واهمة


«الإشكال أن السلطة كانت تعتقد أنها سيطرت عليهم ولكنها كانت واهمة .وهذا الوهم جرها إلى التخاذل والتهاون في مجابهة هذا الخطر الذي يهدد البلاد. لأنهم لا يعترفون بالديمقراطية وبالدولة ولا حتى بالخلافة ولا يرون حلا سوى في إقامة الإمارة.
هم يهددون الأمن والاستقرار زد على ذلك استعمال السلاح ضد التونسيين وهذا غير مقبول.
إن السلطة اليوم في مأزق ولا بد لها من تحمل المسؤولية وأخذ قرار جريء لمجابهة هؤلاء».

وليد البناني: تطبيق القانون على الجميع


«الدولة لم تفقد سيطرتها على الأمن في البلاد ولا ينبغي لها ذلك. وبطبيعة الحال نحن أمام قضية معقدة ولا بد من التفريق بين من يحملون السلاح  إذ أن هذه الجماعات عنيفة ولا تحسب على السلفيين وبين من يمثلون السلفية حقا.وأية دولة في العالم إذا ما رفع فيها السلاح تتصدى للمعتدي.
أما موضوع الخيام الدعوية فهي ظاهرة لا ليست حكرا  على السلفية وحدها وإذا ما أردنا تطبيق القانون لا بد من تطبيقه على الجميع والأصل في الشيء ألّا نعلن الحرب على كل هذه الخيام. كذلك لا يمكن نصبها عشوائيا ولا بد من إعلام السلط ولا بد من التنظيم.
ما قاله أبو عياض لا نعترف به لأن هناك دولة ولا يوجد بها «طواغيت». الشعب والأمن مسلمان والحكومة مسلمة ولا بد من تطبيق القانون على الجميع. ولا بد من تطويق هذا الموضوع بالحوار مع السلفيين فلسنا في حاجة إلى مزيد من العنف والإحتقان .نريد تهيئة الظروف للانتخابات .
وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود حتى لا تفتح الدولة جبهات على نفسها».

سمير  الطيب: العنف سيدخل البلاد في المجهول


«الأمل ألّا تفقد السلطة السيطرة على السلفيين ويا خيبة المسعى إن حدث ذلك .إن أي شكل من أشكال العنف سيوتر الأوضاع وسيدخل البلاد في المجهول لذا سنكون متفائلين ونقول إنّ السلطة قادرة على السيطرة عليهم وستطبّق القانون بجدية.
إن الأمر مرتبط بموقف حركة «النهضة» من هذه المجموعات أكثر من ارتباطه بموقف الحكومة منها حيث أن هذه الأخيرة مرتبطة شديدة الإرتباط بمواقف الحزب رغم أن وزير الداخلية بدأ يتخذ مواقف تقطع مع الماضي ونتمنى أن يدعم هذا المجهود .وفي كل الحالات حتى لو كان موقف الحكومة في صدّ هذه الجماعات ضعيفا فالمجتمع يرفضهم والأمن كذلك ولم يعد للحكومة خيار التراخي معهم.
أما ما قاله الشيخ الغنوشي مؤخرا فهي رسائل مشفرة لهذه المجموعات وهومن يتحكم فيهم والحلقة الغائبة عنه هي أبو عياض القادر على تحويل العنف إلى مواجهة مسلحة وهذا الأمر لن يؤثر في الأمن التونسي».

سامية عبو: بيان متسخ


أولا هناك سلفيون لا علاقة لهم بما يقال أو يفعل لكن التكفيريين مجرمون والسلطة لم تفقد السيطرة بل بالعكس أن هؤلاء المجرمين يريدون إيهامنا أن السلطة غير قادرة عليهم وهذه رسالة للشعب القصد منها التخويف وتثبيط  العزائم والتشكيك في قوات الأمن .
إن ما قاله أبو عياض يدل على انه إنسان مريض مكانه السجن مع إحاطته بمختصين في علم النفس والإجتماع. لا بد من معالجة هذه الظاهرة وبعمق لأن السجن لا يكفي بل لا بد من معالجتهم لأنهم مرضى».

رضا بلحاج (حزب التحرير) :هناك نية لاستدراج السلفيين للعنف


«هناك نية لاستدراج التيار السلفي للعنف بما فيه من حماس مفرط واختراق. فاليوم بعد أن خفتت الفوضى وساد نوع من الطمأنينة  خافت السلطة أن يسألها الناس عن استحقاقات العيش الكريم فاصطنعوا العنف وصوروا مقاومته على أنها قضية بلاد بأكملها .
إنها أحداث مصطنعة لمنع الناس من سؤالهم وكسب صورة البطل .

أنا أنصح السلفيين بعدم الانسياق للعنف لأن ذلك مقصود. نحن بصدد حلّ مشاكل الغرب في تونس. وأنا أستغرب بيان «أبو عياض» وأقول انه لا بد من التأكد منه أولا فيوم الأحد القادم  هناك مؤتمر ستحضره قيادات السلفية للدعوة الى التهدئة. وإذا صحّ البيان أدعوه إلى عدم السقوط في الجبّ
Share this video :

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Copyright © 2013. tounsi news - All Rights Reserved reguigui marwen
powered by reguigui marwen
Référencer un site internet
Annuaire seo