Home »
» سيف الدين بلعكرمي: الافريقي لم ير بالعشرة ومرحبا بعرض الترجي
دخلت هيئة
الترجي الرياضي في مفاوضات مباشرة مع نظيرتها في الاتحاد المنستيري قصد
الفوز بخدمات الظهير الايسر سيف الدين بلعكرمي وذلك في محاولة لتعويض
الفراغ المرتقب الذي قد يتركه رحيل الكابتن خليل شمام الذي خير على ما يبدو
خوض تجربة احتراف جديدة.من جهتنا اتصلنا باللاعب بلعكرمي للتأكد من صحة
الخبر ومعرفة رأيه في العرض فكان الحوار التالي:
لا حديث في الآونة الأخيرة الا عن قرب التحاقك بالترجي الرياضي فما الجديد في الموضوع؟
ـ حقيقة لم أسمع بعرض الترجي الا عبر وسائل الاعلام فشخصيا لم يتصل بي أي
طرف من الترجي الرياضي التونسي ليعبر لي عن رغبته في انتدابي.أنا الان
مرتاح في الاتحاد المنستيري واذا ما وجد العرض المناسب الذي يخدم مصلحة
الفريق ومصلحتي الشخصية فلن أمانع في ذلك.هذا كان اتفاقي مع هيئة الاتحاد
عندما أمضيت العقد ولقد وعدني رئيس الفريق بتسريحي في حال وجود العرض
المناسب وكما تعلمون فإن العقد الذي يربطني بفريق عاصمة الرباط يحتوي على
شرط تسريحي يمكنني من المغادرة في حال نجاح أي فريق في توفيره ولكنني لن
ألجأ اليه على اعتبار وأنني مدين لهذا الفريق الذي منحني فرصة اللعب بعد
التجاهل الذي لقيته في الافريقي.
قلت إنه لم يقع الاتصال بك شخصيا ولكن مسؤولي الاتحاد أكدوا وجود العرض؟
ـ كما تعلمون انا الان في عطلة ولم أزر المنستير منذ فترة ولم أتحادث مع
الهيئة ولذلك لا علم لي بالموضوع قد يكون الامر صحيحا وهذا ما سأعرفه قريبا
ولكن كما قلت لست متسرعا للخروج فأنا محل ترحاب في المنستير وليست لدي أية
مشاكل هناك.سأواصل العمل واذا ما جاء عرض الترجي فمرحبا به…
يعني هذا أنك لا تمانع في اللعب للأحمر والأصفر؟
ـ هذا مؤكد نحن اليوم في عالم الاحتراف وهذه العقد تجاوزناها منذ فترة.هذه
هي مهنتي الان واذا وجدت العرض الذي يخدم مصلحتي فلن أرفضه.نعم لقد تكونت
في النادي الافريقي ولكن هذا لن يكون سببا في رفضي لعرض الترجي الذي يحلم
أي لاعب بالانتماء اليه.ولعل تجربة المولهي والهيشري والعواضي ومن قبلهم
معلول تؤكد أننا تجاوزنا هذه المرحلة.كما قلت أنا الان ابن المنستير «واللي
فيه الخير ربي يسهل فيه».
وما الجديد بخصوص عرض مولدية الجزائر؟
ـ أعتقد أن الصفقة قد سقطت في الماء وذلك بعد ان فشل الطرفان في ايجاد أرضية تفاهم حول المسائل المادية.
وماذا عن امكانية عودتك للافريقي خاصة مع رغبة بعض مسؤوليه في استعادتك؟
ـ حكايتي مع النادي الافريقي «وفات» وأصبحت جزءا من الماضي. لقد قضيت تسع
سنوات كاملة مع الافريقي قدمت خلالها كل ما أملك ولكنهم عاملوني بطريقة
مهينة لا أعتقد أنني أستحقها.جماعة الافريقي لم يروا بالعشرة لذلك فإنني
غير مستعد للعودة للفريق الذي اطردت منه بسبب غطرسة بعد الدخلاء. الافريقي
يبقى في القلب ولكن مسألة عودتي له مستحيلة. فعندما تشعر بالظلم والقهر في
الفريق الذي ترعرعت فيه يصعب عليك ان تتحمل ذلك.أتمنى لهم النجاح ولكن قصتي
مع الاحمر والابيض دخلت طي النسيان وهى مرحلة من الماضي وأنا غير مستعد
لاعادتها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire