أجمل ما يغريني في انتقالي الى التونسية ليس المال كما يتصور البعض فقد
وصلني عرضين أفضل ماديا لكنه التحدي وأنا أعشق التحدي فبقدر ما تزداد
الضغوط علي لأتراجع وبقدر ما يحاول البعض كتم صوت وصورة هذه القناة بأنذل
الأساليب يقوى التحدي ويزداد الانتصار لذة.
فالبحر الهادئ لا يصنع بحارا ماهرا وأنا اخترت بحرا هائجا لتعلمني أمواجه التحدي...لست مع كل ما تقدمه التونسية هناك أخطاء ومبالغات ولكن لا تشكيك في نجاحها وانتشارها وفوزها في كل التحديات وهزمها لكل المتربصين بها وقصتها هذه تغريني...فأجمل اللحظات أن تبتسم حين يتوقع وينتظر أعداؤك أن تبكي وتلك هي ابتسامة التحدي التي أعشقها...أنا متحمس ومشحون أكثر لخوض هذه التجربة بكل تقلباتها وسأكون كما أنا وفيا لمبادئي ومتمسكا بمواقفي دون أن أنتظر اعجاب ورضا أحد فأغلب المسيسين والمتحزبين يقيمون الاعلام حسب مصالحهم...ولن أتشبه بأحد ولكن علينا أن نتعلم قبول وتحمل الاختلاف حتى لو رأى البعض أن بعض برامج التونسية تبالغ وتهول وتضخم وتترصد فالديمقراطية تفرض هذا الاختلاف وتسمح بوجود منابر أخرى تجمل وتمكيج وتزين وتلمع...الضربة الغادرة التي تعرضت لها التونسية ستقويها وستغادر مكانها الآن وتعود الى مكانتها غدا والمكانة أهم من المكان والذي غدر واستقوى على الكلمة الحرة بماله واستهدف القناة في التوقيت القاتل قبل يومين من رمضان حيث تمضى عقود الاشهار وترتفع حدة المنافسة ويوزع المستشهرون اعلاناتهم فهو يريد اغتيالها بتعجيزها وتكبيدها خسائر فادحة في البرمجة الرمضانية الجاهزة والباهظة وحرمانها من الاشهار ...ولكن سيخيب ظنه ويموت غيظا وكمدا حين تسترجع التونسية مكانتها بدعم معنوي أكبر ولا تبقى له سوى هزيمة أخرى في رصيده نتيجة سوء التقدير...والدرس المتكرر هو المال لا يشتري كل شيء لكن أكثر الناس لا يتعلمون من أول درس... بقلم سمير الوافي
فالبحر الهادئ لا يصنع بحارا ماهرا وأنا اخترت بحرا هائجا لتعلمني أمواجه التحدي...لست مع كل ما تقدمه التونسية هناك أخطاء ومبالغات ولكن لا تشكيك في نجاحها وانتشارها وفوزها في كل التحديات وهزمها لكل المتربصين بها وقصتها هذه تغريني...فأجمل اللحظات أن تبتسم حين يتوقع وينتظر أعداؤك أن تبكي وتلك هي ابتسامة التحدي التي أعشقها...أنا متحمس ومشحون أكثر لخوض هذه التجربة بكل تقلباتها وسأكون كما أنا وفيا لمبادئي ومتمسكا بمواقفي دون أن أنتظر اعجاب ورضا أحد فأغلب المسيسين والمتحزبين يقيمون الاعلام حسب مصالحهم...ولن أتشبه بأحد ولكن علينا أن نتعلم قبول وتحمل الاختلاف حتى لو رأى البعض أن بعض برامج التونسية تبالغ وتهول وتضخم وتترصد فالديمقراطية تفرض هذا الاختلاف وتسمح بوجود منابر أخرى تجمل وتمكيج وتزين وتلمع...الضربة الغادرة التي تعرضت لها التونسية ستقويها وستغادر مكانها الآن وتعود الى مكانتها غدا والمكانة أهم من المكان والذي غدر واستقوى على الكلمة الحرة بماله واستهدف القناة في التوقيت القاتل قبل يومين من رمضان حيث تمضى عقود الاشهار وترتفع حدة المنافسة ويوزع المستشهرون اعلاناتهم فهو يريد اغتيالها بتعجيزها وتكبيدها خسائر فادحة في البرمجة الرمضانية الجاهزة والباهظة وحرمانها من الاشهار ...ولكن سيخيب ظنه ويموت غيظا وكمدا حين تسترجع التونسية مكانتها بدعم معنوي أكبر ولا تبقى له سوى هزيمة أخرى في رصيده نتيجة سوء التقدير...والدرس المتكرر هو المال لا يشتري كل شيء لكن أكثر الناس لا يتعلمون من أول درس... بقلم سمير الوافي
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire