style="display:inline-block;width:728px;height:90px"
data-ad-client="ca-pub-4315877342558951"
data-ad-slot="2543981225">



Home » » رياضيون في قبضة عصابات.. ولاعبون متّهمون بتجارة المخدّرات

رياضيون في قبضة عصابات.. ولاعبون متّهمون بتجارة المخدّرات

عضهم تورّط بسبب «فيلاّ» في مونفلوري.. وآخرون من أجل حوار صحفي وجدوا أنفسهم «رهينة في تركينة» بالحمامات..!
يبقى لنجوم الكرة سحرهم الخاص في نفوس المعجبين، حيث نجد الجميع يسعى لتقصّي أخبارهم والبحث عن أسرارهم وهو ما شجّع مخرجو ومعدّو برنامج «الكاميرا الخفية» في عدّة قنوات تلفزية وطنية وخاصة على استثمار شهرة «الكوّارجية» والعمل على الاطاحة ببعضهم في حصصهم التي اصبحت بمثابة الملح الذي لا يغيب عن الطعام في شهر رمضان الذي سنتابع فيه هذه الايام حوصلة لمآسي وقع فيه بعض الرياضيين.. في كلمة منتجو «الكاميرا كاشي» لعبوا ورقة المشاهير لاستقطاب المشاهد في الشهر الكريم وزجوا بهم عبر حيل جهنمية في عالم المافيا والمخدرات والفجعة والغصرات..
خالد حسني وحاتم الطرابلسي والتليلي وبوجلبان وورطة الخليجي المحجوز..
وفي سياق الحديث عن مقالب «الكاميرا الخفية» التي وقع فيها نجوم من فئة مختار التليلي (أكبر ضحيّة وقع في أكثر من كاميرا خفية) وخالد حسني وحاتم الطرابلسي وانيس بوجلبان الذي قادهم احد الاصدقاء المشهورين في الاعلام الرياضي نحو ورطة لم تخطر لهم علي بال حيث تمّ ايهام من ذكرناهم بسيناريو يسيل اللعاب ويتمثّل في وجود منزل مهجور في جهة مونفلوري صاحبه عرضه للبيع بثمن مغر ومن هناك بدأ الواحد تلو الاخر يتحوّل الى المكان المقصود لإلقاء نظرة على «الفيلا» المذكورة وأثناء التجوال بين الغرف في الطابقين الأوّل والثاني يجد التليلي على سبيل المثال نفسه في مواجهة رجل محجوز ومقيّد على كرسي في أحد الغرف وهو يتقمّص لباسا خليجيا، ومن ثمّة ينطلق «الخليجي المزعوم» في توريط ضحية «الكاميرا كاشي» مدّعيا أنّ «فلان» أي التليلي أو الطرابلسي أو حسني أو بوجلبان هوّ من إختطفه وحجزه هناك قبل أن تتعمّق مأساة «الكوّارجي» بالتحاق قوات أعوان الأمن بمكان الاحتجاز مرفوقين بشخص تمّ وضع الأغلال في معصميه بتعلّة إنّه مروّج مخدّرات..
هذا المروّج يزيد في أتعاب الضحايا حين يدّعي أن النجم «فلان» هو شريكه في أعماله الإجرامية لينطلق مسلسل الرّعب والخوف والشدّ العصبي والذّهول والإستغراب وتنهار معنويات ضحيّة «الكاميرا الخفية» خاصة وأنّ قوّات الأمن الحاضرة تنطلق في تشديد الخناق على أحد نجوم رياضتنا لافتكاك بعض الإعترافات منه وهو ما يضاعف من حدّة الخوف عند بعض اللاعبين الذين جاءوا مدّججين بأحلام شراء «فيلا» شاسعة في موقع ممتاز بثمن مغر ليجدوا أنفسهم مورّطين في قضية مآلها «شبعة حبس»..
ضحايا الرهينة «شافوا الموت»..
بعيدا عن القناة الخاصة التي أوقعت من ذكرناهم آنفا تمكّن فريق «الكاميرا الخفية» التابع للقناة الوطنية الأولى تحت اشراف المخرج طارق حرّار من توظيف باخرة في مياه الحمامات للاطاحة ببعض مشاهير الرياضة والكرة التونسية على غرار مدافع النجم الساحلي رضوان الفالحي وقيدوم المدربين مختار التليلي (ألم نقل لكم إن «المخ» هو نجم الضحايا في البرمجة الرمضانية هذا الموسم؟) ومدافع الترجي الرياضي سابقا وليد الهيشري ومهاجم فريق قرمبالية الرياضية في الموسم الفارط علي كريدان ومتوسط ميدان النادي الافريقي أشرف الزيتوني واللاعب الدولي السابق عماد المهذبي وكذلك الرئيس السابق لنادي حمام الانف منجي بحر بالاضافة لبعض الوجوه الفنية من مطربين وممثلين وسياسيين على غرار محمود البارودي، حيث تمّ إقناع كل شخص على حدة باجراء حوار صحفي مصوّر على متن الباخرة ومن هناك انطلق سيناريو الرعب والموت..
«كلاشينكوف» وهيستيريا من الخوف..
إذ بمجرد إنغماس «فلان» في عالم «السّين والجيم» يتفاجئ أحد ضيوف «كاميرا الرهينة» بجماعة من «الحرّاقة» يحاصرون الباخرة وهم مسلّحون ويطالبون باحتجاز التليلي أو الفالحي أو الهيشري أو الزيتوني أو المهذبي أو بحر كرهينة، ومن ثمّة تبدأ «الفجعة والدوخة والصياح» في مشاهد امتزج فيها الهزل بالجدّ بعدما دخل الحرّاقة في «بيعة وشرية» مع الرهائن من أجل إخلاء سبيلهم.. هذه لمحة عن ضحايا «الكاميرا كاشي» في الشبكة الرمضانية الحالية، والأكيد أنّ ما خفي كان أعظم..  فمشاهدة طيبة..
Share this video :

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Copyright © 2013. tounsi news - All Rights Reserved reguigui marwen
powered by reguigui marwen
Référencer un site internet
Annuaire seo