احتشد يوم الاثنين الماضي مئات من المتضرّرين من شركة يسر للتنمية أمام المجلس الوطني التأسيسي، فبعد أن قاموا بوقفات احتجاجيّة أمام كلّ من القطب القضائي ومقرّ حركة النهضة ووزارة الداخلية، اختار هؤلاء قبّة المجلس التأسيسي للاحتجاج ورفع الأصوات عاليا للافراج ـ حسب قولهم ـ عن أموالهم المحجوزة لدى الحكومة.
حرارة الطقس لم تمنعهم من المرابطة ورفع الأصوات بين الحين والآخر في محاولة يائسة ـ حسب رأيهم ـ كي يتمكّنوا من استرجاع أموالهم معتقدين انّ خلاصهم يكمن في ان ترفع السلطة يدها عن أموال الشركة، ليتحدث آخر بلغة الواثق من نفسه:«عادل الدريدي وقع اختطافه من منزله ليلا وليس كما يروّج له بأنّه كان يحاول الهروب فتمّ ايقافه».
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire