style="display:inline-block;width:728px;height:90px"
data-ad-client="ca-pub-4315877342558951"
data-ad-slot="2543981225">



Home » » غضب الترجيين..حديث المؤامرة واستهداف الكنزاري

غضب الترجيين..حديث المؤامرة واستهداف الكنزاري

نتهى موسم الترجي الرياضي،وبعد أن خضعت المجموعة للراحة فانها استأنفت النشاط اعدادا لقادم الاستحقاقات والتي ستنطلق بمواجهة الكأس ضد النادي البنزرتي وسيليها فيما بعد الرهان الأكبر والمتعلق بدوري المجموعات في رابطة أبطال افريقيا.

في الأثناء يبدو واضحا الانقسام الحاصل في تقييم الآراء حول المحصول من الموسم الذي نوشك على توديعه،فاذا رأى البعض أن مجموعة الكنزاري توفقت اجمالا وأن ما حبرناه مثلا منذ أسبوع في أخبار الجمهورية يعدّ استهدافا ومبالغة في تقييم الوضع،الا أن هناك من يؤمن في قرارة نفسه أنه رغم كل محاولات التغطية والتمجيد بأن الفريق الذي شاهدناه على امتداد العام هو ليس “الترجي ” للأسف…

وبعيدا عن كل التقييمات الفنية والجدل العقيم حول بعض الأسماء والاختيارات،فان أكثر ما شد الانتباه من خلال التفاعلات الترجية الرسمية منها أو الجماهيرية هو الحديث عن “مؤامرة تحكيمية” استهدفت ناديهم،واذا ما تحدثنا سابقا عن هفوات بن حمزة وذكرنا أن التقييم يبقى لأهل الاختصاص،فلا بد هنا من توضيح نقطة مهمة جدا لرفع كل التباس في كيفية التعامل الصحفي مع هذه المستجدات،اذ أن البعض يريد على ما يبدو اعلاما على المقاس يتولى دور الناطق الرسمي باسم الادارة،وهذا ما لم نعتده في أخبار الجمهورية لا مع الترجي ولا غيره مع احترامنا الشديد لجميع الألوان.

هنا نشير الى أن عديد الملفات حتى وان تعلّقت مثلا بالانحياز المفضوح سابقا لبعض الحكام وانبطاحهم لسليم شيبوب كنا فتحناه في ابانه عبر أعمدة صحيفتنا ولسنا هنا بصدد تعداد الانجازات وتقمص أدوار البطولة التي امتهنها “الثوريون الجدد”، لكن لا بد من وضع النقاط على الحروف لانهاء جدل كبير يحوم في الكواليس ويصرّ البعض على الاقرار بوجود خيوط تحرك اللعبة من وراء الستار لاستهداف هذا الفريق أو ذاك،لم نتعود أن نكون بيادق ولن نكون يوما كما تخيّل البعض من المتمعشين من “صحافة الانتماءات والأهواء” وننهي الرسالة عند هذا الحدّ.

حكاية الانتدابات

من حق جمهور الترجي أن ينتصر لناديه ويستميت في الدفاع عنه،لكننا حين أشرنا ونبهنا في مطلع الموسم الى أن ترسانة الانتدابات لا تعني بالضرورة أن التتويج آت..حينها صنّف البعض “اجتهادنا الاعلامي” ضمن خانة “التنبير” وما أسهل هذا الوصف في تونس..لذلك نعود ونؤكد أن النوايا كانت سليمة وهي التعرض الى عدة شوائب لم تكن حاصلة بمثل هذه الشاكلة في كواليس عميد الأندية ..والدليل أن “المكشخة” آلفت الصعود الى البوديوم مرارا وتكرارا بلاعبين أقل بهرجا والأهم بجرايات أقل بكثير مما يتقاضاه نجوم الحديقة ب حاليا.. وهذا ما كان منطلقا في التحامل على العمل الصحفي وتصنيفه ضمن الاجتهاد غير البريء بالمرة..

فقط نشير الى أن من اتهمنا بمحاولة عرقلة ماهر الكنزاري وازاحته الى أننا لا نتقن أدوار السماسرة للدفع بهدا الاسم أو ذاك ..ثم ان عمر ماهر الكنزاري التدريبي يتساوى تقريبا مع مسيرتنا المهنية المتواضعة ولذلك فان الحال لا يستقيم عند اتهامنا بالتشويش عليه ولكأن الأمر يتعلق بمحاولة منا لاستهداف فابيو كابيلو أو السير أليكس فيرغسون ..

نوضّح أيضا لمن فهم المقال خطأ أو حاول توظيفه لغايات ملعونة في نفسه بأننا ذكرنا أن ترسانة الانتدابات التي “تضرّر” منها الترجي أكثر مما انتفع كانت بتخطيط وحرص واشراف شخصي من نبيل معلول ولا دخل للكنزاري فيها وهذا على ما نظن كفيل وزيادة لازالة “النوايا السيئة ” والتأويلات الخبيثة للبعض من المحيطين بدائرة القرار في البيت الأحمر والاصفر..

الترجي ولد كبيرا وعاش كبيرا وقدره أن يتنفس ألقابا،ولذلك نصرّ مرة أخرى أن من حاولوا تصوير موسمه الكروي بالمثالي انما هم يريدون عنوة تغطية عين الشمس بالغربال،والمنطق يفرض على أنصار الترجي ومسؤوليه أن يحتاطوا منه أكثر من هرسلتهم للأقلام والأصوات التي تنتقد بعض اللبس الحاصل صلبه،وهذا ما سنكشفه عن قريب…

الأزمات العابرة وتقاليد الكبار

رغم كل ما جرى فان الثابت هو أن الترجي قادر بعقلية مسؤوليه وتنظيمه المحكم -وهذه نقطة قوته الأولى- على تجاوز أزمة النتائج الحاصلة وهذا ما تعوّد به عبر تاريخه الطويل،فالفريق خرج من وضعيات أصعب وأشد وطأة بكثير ليفرض وجوده على منصات التتويج،وهذا ما لا يكون الا بالاتعاض من هفوات سابقة وتشييد الصفوف…

الفريق يستعدّ لرابطة الأبطال وهذا يمثّل الرهان الأكبر لكل الترجيين وما من شك أن كامل المجموعة باتت تستعد للخروج في “لوك” أكثر تماسكا ونجاعة لبسط السيطرة محليا وقاريا..وهو ما يستطيع الترجي تحقيقه بفضل التجربة والحنكة والدهاء التسييري قبل مسائل أخرى جانبية…تقاليد الكبار متوفرة وهذا ما سينتظر الاثبات عما قريب بعيدا عن كل الروايات السابقة التي احتلت مساحة أكبر ما تستحق.


Share this video :

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Copyright © 2013. tounsi news - All Rights Reserved reguigui marwen
powered by reguigui marwen
Référencer un site internet
Annuaire seo