الشرميطـــي يتألّــم في صمــت والســبب معلــول

 

عوّل نبيل معلول في مقابلتي المنتخب الوطني ضد السيراليون في إطار التصفيات المؤهلة لكاس العالم على خدمات 21 لاعبا ومع ذلك كان محترف «زويرخ» السويسري أمين الشرميطي خارج حسابات الإطار الفني لنسور قرطاج في الذهاب وفي الإياب.

وقد علمنا ان الشرميطي يتألم في صمت ويتساءل هل سينصفه الإطار الفني للمنتخب من خلال اقحامه في التشكيلة الاساسية في اللقاء القادم ضد غينيا الاستوائية علما بأنّه قد ينفجر في أية لحظة إذا واصل معلول تجاهله.
شعور بالظلم
من المؤكد ان مهاجم «زويرخ» السويسري يشعر بالظلم لعدة اعتبارات اهمها اقتناعه بقدرته على تقديم الاضافة للخط الامامي للمنتخب طالما انه جاهز من الناحية البدنية وذلك في الوقت الذي راهن فيه معلول على بعض العناصر التي تفتقر إلى نسق اللقاءات الرسمية مثل الميكاري والشاهد… كما ان معنوياته مرتفعة بعد ان تألق خلال الفترة الاخيرة مع ناديه وسجل هدف الفوز لزويرخ على حساب «آفسي-ثون» ساعات قليلة قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني،كما ان الشرميطي متعود على اجواء المقابلات الافريقية بحكم انه اصبح لاعبا دوليا منذ 2 جوان 2007.
هل يختار الشرميطي التصعيد؟
من جهة اخرى تعددت الاصابات والغيابات في صفوف عناصر الهجوم (الخزري جمعة خليفة الخنيسي…) لذلك كان من المنتظر أن يجد الشرميطي حظه في صفوف الفريق في لقاء «فريتاون» علىالاقل، غير ان معلول وضعه مجددا على بنك الاحتياطيين وعول على اسماء اخرى تقل خبرة ونجاعة عن الشرميطي وهذا المعطى قد يساهم بدوره في اتساع هوة الخلاف بين اللاعب ومدرب المنتخب الوطني خاصة إذا اختار الشرميطي التصعيد.
مفارقة
في الوقت الذي لازم فيه أمين الشرميطي بنك الاحتياط في المنتخب عبرت ادارة فريق «السالمية الكويتي» عن رغبتها في التعاقد معه، وذلك في انتظار أن يكشف الشرميطي عن موقفه من هذا العرض ومن يعلم فقد يهاجر إلى الخليج وعندها يصبح اساسيا في تشكيلة المنتخب الوطني كما هو الشأن بالنسبة إلى محترفي الكويت الكويتي عصام جمعة وشادي الهمامي طالما أن بطولات الخليج أصبحت أقوى من بعض الدوريات الأوروبية مثل تركيا وسويسرا ورومانيا… في نظر الإطار الفني للمنتخب الوطني