كد شهود عيان, وفق مصادر صحفية, أنه تم قطع خطبة الجمعة بجامع “الزرارعية ”
الكائن بالمدينة العتيقة وسط العاصمة وذلك بسبب اختلاف كبير بين المصلين
واحتراز جانب كبير منهم على مضمون الخطبة التي ألقاها الامام والذي تطرق
الى موضوع الجهاد في الأراضي السورية قائلا انه لا يجوز الجهاد هنالك لأنه
من غير المقبول أن يقتل المسلم أخاه المسلم،وحذر الامام ذاته المصلين من
موجة استقطاب الشباب للتحوّل الى سوريا لأنه ذلك لا يمتّ للاسلام بصلة.
وقد خلف هذا الكلام انقساما بين الحاضرين بين مؤيد لكلام الامام ورافض لما جاء على لسانه بل وذهب البعض الى حد منعه من اتمام خطبته واصفين اياه بالشيعي، وهو ما دفعه لتبرير موقفه قائلا انه ليس شيعيا وأن من يوجدون في سوريا مسلمون سواء أكانوا سنة أو شيعة مذكّرا بأن الخلاف الذي جد بينهما قائم منذ زمن سيدنا علي كرّم الله وجهه.
وقد خلف الأمر حالة من الفوضى والجدل بعد أن رفض شقّ من المصلين امامة هذا الشخص بحجة أنه شيعي ودعوا في الاطار ذاته الى فصل الخطب الدينية عن السياسة
وقد خلف هذا الكلام انقساما بين الحاضرين بين مؤيد لكلام الامام ورافض لما جاء على لسانه بل وذهب البعض الى حد منعه من اتمام خطبته واصفين اياه بالشيعي، وهو ما دفعه لتبرير موقفه قائلا انه ليس شيعيا وأن من يوجدون في سوريا مسلمون سواء أكانوا سنة أو شيعة مذكّرا بأن الخلاف الذي جد بينهما قائم منذ زمن سيدنا علي كرّم الله وجهه.
وقد خلف الأمر حالة من الفوضى والجدل بعد أن رفض شقّ من المصلين امامة هذا الشخص بحجة أنه شيعي ودعوا في الاطار ذاته الى فصل الخطب الدينية عن السياسة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire